أخبار
1/11/2009
أخبار القدس الملتهبة غضبا
شرطة الاحتلال تهدد
باعتقال مؤذن مسجد في حي
رأس خميس شمال مدينة
القدس المحتلة
هددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمس باعتقال مؤذن أحد المساجد في حي رأس خميس شمال مدينة القدس المحتلة المقابل لمستوطنة بسغات زئيف إذا رفع صوت الآذان في ساعات الفجر والمغرب.
وكانت مديرة مركز جماهيري مستوطنة بسغات زئيف وعدد من المستوطنين القاطنين في المستوطنة قدموا شكوى في مركز شرطة النبي يعقوب، ضد رفع الآذان من الجوامع المقابلة للمستوطنة في حي رأس خميس المحاذي لمخيم شعفاط، بدعوى أن صوت
الآذان عال ويسبب لهم إزعاجا ، وخاصة آذان الفجر والمغرب.
وقد استدعت الشرطة على إثر ذلك رئيس لجنة تطوير حي رأس خميس جميل صندوقه بخصوص رفع الآذان في
جامع حي رأس خميس. وقال صندوقه "لقد طلبت الشرطة مني تخفيض صوت السماعات في هذه الجوامع، وتقليل عددها، وهددت أنه في حال رفع صوت الآذان في الفجر والمغرب بصوت عالي ستداهم الشرطة المسجد وتعتقل المؤذن".
وأشار صندوقة أن مديرة المركزالجماهيري اقترحت بديلا على المواطنين الفلسطينيين في حي رأس خميس بأن يستخدموامنبها في منازلهم بدل رفع الآذان في الجوامع.
وقد رفض صندوقة هذه المطالب جملة وتفصيلا ، وأستنكر تدخل المتطرفين بالجوامع ورفع الآذان والديانة الإسلامية.
مشيرا أن المسلمين لا يتدخلون بالطقوس الدينية التي يؤديها اليهود،والمسلمين لهم حرية العبادة في جوامعهم وأحيائهم وقراهم.
وأوضح صندوقه للشرطة أن سكان حي راس خميس يعانون يوميا من إقامة الجدار الفاصل بينهم وبين مستوطنة بسغات زئيف وإذلال المواطنين عبر الحاجز العسكري المحاذي للحي ، كما يعانون من عدم تعبيد شوارعه وإفتقادهم لأي خدمات في الحي ، ويطالبون بإزالة الحاجز العسكري والجدار الفاصل وتوفير الخدمات لهم على غرار العمل على توفير الراحة للقاطنين في مستوطنة بسغات زئيف.
بدورها استنكرت القوىالوطنية والشعبية والدينية في مدينة القدس المحتلة، تهديدات شرطة الاحتلال بملاحقةواعتقال مؤذني مساجد حي راس خميس ومخيم شعفاط الملاصق له وسط مدينة القدس المحتلة،والتي تُقابلها وتُلاصقها مستوطنة "بسغات زئيف" بزعم أن آذان المساجد في هذه المنطقة تُزعج المستوطنين اليهود في هذه المستوطنة.
واعتبرت هذه القوى هذا التهديد بالاعتداء السافر على المواطنين ومعتقداتهم وشعائرهم الدينية، وأكدت رفضها المطلق لهذا التهديد
1/11/2009
أخبار القدس الملتهبة غضبا
شرطة الاحتلال تهدد
باعتقال مؤذن مسجد في حي
رأس خميس شمال مدينة
القدس المحتلة
هددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمس باعتقال مؤذن أحد المساجد في حي رأس خميس شمال مدينة القدس المحتلة المقابل لمستوطنة بسغات زئيف إذا رفع صوت الآذان في ساعات الفجر والمغرب.
وكانت مديرة مركز جماهيري مستوطنة بسغات زئيف وعدد من المستوطنين القاطنين في المستوطنة قدموا شكوى في مركز شرطة النبي يعقوب، ضد رفع الآذان من الجوامع المقابلة للمستوطنة في حي رأس خميس المحاذي لمخيم شعفاط، بدعوى أن صوت
الآذان عال ويسبب لهم إزعاجا ، وخاصة آذان الفجر والمغرب.
وقد استدعت الشرطة على إثر ذلك رئيس لجنة تطوير حي رأس خميس جميل صندوقه بخصوص رفع الآذان في
جامع حي رأس خميس. وقال صندوقه "لقد طلبت الشرطة مني تخفيض صوت السماعات في هذه الجوامع، وتقليل عددها، وهددت أنه في حال رفع صوت الآذان في الفجر والمغرب بصوت عالي ستداهم الشرطة المسجد وتعتقل المؤذن".
وأشار صندوقة أن مديرة المركزالجماهيري اقترحت بديلا على المواطنين الفلسطينيين في حي رأس خميس بأن يستخدموامنبها في منازلهم بدل رفع الآذان في الجوامع.
وقد رفض صندوقة هذه المطالب جملة وتفصيلا ، وأستنكر تدخل المتطرفين بالجوامع ورفع الآذان والديانة الإسلامية.
مشيرا أن المسلمين لا يتدخلون بالطقوس الدينية التي يؤديها اليهود،والمسلمين لهم حرية العبادة في جوامعهم وأحيائهم وقراهم.
وأوضح صندوقه للشرطة أن سكان حي راس خميس يعانون يوميا من إقامة الجدار الفاصل بينهم وبين مستوطنة بسغات زئيف وإذلال المواطنين عبر الحاجز العسكري المحاذي للحي ، كما يعانون من عدم تعبيد شوارعه وإفتقادهم لأي خدمات في الحي ، ويطالبون بإزالة الحاجز العسكري والجدار الفاصل وتوفير الخدمات لهم على غرار العمل على توفير الراحة للقاطنين في مستوطنة بسغات زئيف.
بدورها استنكرت القوىالوطنية والشعبية والدينية في مدينة القدس المحتلة، تهديدات شرطة الاحتلال بملاحقةواعتقال مؤذني مساجد حي راس خميس ومخيم شعفاط الملاصق له وسط مدينة القدس المحتلة،والتي تُقابلها وتُلاصقها مستوطنة "بسغات زئيف" بزعم أن آذان المساجد في هذه المنطقة تُزعج المستوطنين اليهود في هذه المستوطنة.
واعتبرت هذه القوى هذا التهديد بالاعتداء السافر على المواطنين ومعتقداتهم وشعائرهم الدينية، وأكدت رفضها المطلق لهذا التهديد